[i][center]
في لحظة من اللحظات .. وعند سقوط الدم الخارج من تلك الظهور المغدورة ..
"" خنجر الغدر صار يحكي حكاية الألم ""
عندما يموت الغدر ..
اخط من خطه ..
مقبرة الورود الذابلة ..
واجعلها سراط الغدر من جديد ..
***
الغدر الذي ينمو من اللا غدر ..
الغدر : الغدر انا بكل بساطة ..
انا الغدر الذي يحمل الخنجر ..
لأكون " خنجر الغدر " ..
***
لست من الجحاجح ..
ولست من الغطارفة ..
فبالطبع ليست هذه صفات ..
" خنجر الغدر " ..
***
لكني انا الخنجر الذي ..
يخرج من غمده فيضرب
" سراة القوم " ..
نعم هكذا الغدر دائما..
يأتي من الخلف ..
يأتي من بين الظلام ..
ليتسلل بخوف ثم يصل
الى السراة ومن خلفهم ..
وفي ظهورهم يطعنهم ..
***
نهلت الكثير من دمائهم ..
ونهلت ونهلت حتى نصبت ..
نصبت ولم استطع الحراك ..
***
كل من حولي
صاروا لا يجيبوني ..
صاروا لا ينظروني ..
حتى وإن نظروا فإن
نظرتهم تحكي
الإحتقار والإنتقام
***